وجهة نظر

(وجهة نظر)
حروب ومعارك كلامية ..مع الاسف انتصاراتها لا تعني شيئاً ؟؟صراعات مختلفة بين أطراف مختلفة الكل يتحدث عن شعارات ..والكل يطرح هذه الشعارات بمختلف اشكالها والوانها ..في الساحات في الشوارع وعلى أبواب المحلات شعارات لا تختلف كثيراً في طرحها من حزب لحزب..على المصلبات ترتفع الدعاية الانتخابية..صوت الاسلام تحت قبة البرلمان انتخبوا..اليكم مرشح العمال والفلاحين(ممثل الكادحين) انتخبوا..من أجل القضاء على الصهيونية انتخبوا..من اجل القضاء على الفساد المالي انتخبو.. كلها مجرد دعاية انتخابية لكسب معركة وفي النهاية ؟؟من غير تنفيذ ..مثل سوق البورصة احياناً ترتفع وأحياناً تهبط ..لا مجال لك كي تفكر بوضوح؟ ولا مجال لك بأن تحمل احلام كثيرة؟كم تريد ثمناً لصوتك يا رفيقي العربي كي تتمنى لي التوفيق ؟؟أنا اشتري صوتك كي أقدم شيئاً للوطن ..اشتري صوتك كي تمنحني ثقتك  ونتفق على تسوية الامر لا أهداف مادية.. لا رغبات شخصية لا أطماع ..فقط لخدمة الوطن حتى نستطيع أن نروي عطش أفراده ..ومع كل هذا أدفع لك يا عربي كي تنتخبني.. ورغم كل هذه الخدمات ؟؟؟ خدمة مجازية رمزيه فرضتها علي المواقف الاخلاقية ...إذن حاول يا عربي أن تفهم ؟؟؟؟؟؟؟
لقد منحتك براعم الكلمات .. من خلال خلال الخطابات والشعارات .. فهيأ مناجل الحصاد وحف عنها الصدأ .. صوتك الحق في راية الامة الخفاقة برياح العزة .. فرصة اغتنام نصيبك من التقدم والازدهار ..لا تسمح لها أن تنصرف عنك قد لا تجد فرصة مماثلة ..
تداخل وتمازج ..مواقف مفاجئة متناقضة ..تراكم وتتالي لاحداث فرضتها سياسة الواقع المفروض قسراً ..حاول يا عربي أن تفهم ..لقد نطقت كلماتك بصوت عالي أما آن لك ان تفهم ..قل لهم شيئاً واجههم بحقيقتهم وأنهم يخدعوك بالاوهام قل لهم أنك عربي شريف ولم تبقى تخدع طوال حياتك لا تخجل من الحقيقة واكشف زيفهم وعجزهم  عن إداء أي واجب إتجاهك أو إتجاه الوطن ..لا حول ولا قوة إلا بالله ..حب ذوي الامر للخداع وممارسته على الضعفاء ... بقلم وليد العرف


تنويه اداري: يختم الموضوع بختم الموضوع المتميز
من قبل الادارة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أديبنا الرائع و الصحفي الممتاز أستاذ وليد العرف


حيّاك الله على هذا المقال الذي يدخل


إلى الجرح الدامي و يحاول إستئصال الداء ليصلح المجتمع

و يشفى من أمراضه المزمنة التي طالما أرّقت مضجعه

و سمع الجميع بأوجاعه و آلامه و متاعبه

نعم أخي الفاضل ليتنا نفيق قبل فوات الأوان و نعرف من يخدعنا ممن يصدق معنا

سلم قلمك الصادق الصريح الواضح


تحياتي و دعواتي

اخي العزيز الاستاذ وليد السلام عليكم ورحمة الله
ابتداءاً وافر الشكر لك على موضوعك المهم الذي صور الواقع السياسي والاجتماعي للبلاد العربية

لست مع النظام الفردي الشمولي الذي يفضي الى الدكتاتورية المقيته ,,
ولكن لابد من الاعتراف بان الشعوب العربية ليست بالنضوج والوعي الذي يسعها بتقبل والتعامل مع النظام الديقراطي
وبكل تفاصيله . فالديمقراطية تعني حكم الشعب والشعب احيانا لايحسن اختيار ممثليه لان هناك مؤثرات سلبية على تفكير المواطن في اختيار من يمثله
والديمقراطية تعني التعددية ويعني القبول بالراي الاخر .. ونحن متعصبون لآ رائنا مهما كانت . فنكفر على ونخطا كل من يختلف معنا

ثم ان التجارب الديمقراطية في الوطن العربي لم تقدم نموذج يحتذا به . اذا لابد ان يكون هناك جهد كبير واستثنائي لوصول
النخب المخلصة والكفوءة في الانتخابات العربية عموما ,, وكذلك السعي لرفع مستوى الحس الوطني عند عموم المجتمع ,,
ولا يقتصر الامر لهذا الحد فالطريق طويل وسيرنا فيه سير السلحفاة .. ولحد الان لم ياخذ المفكرون والمثقفون دورهم في هذا
الطريق المزروع بالغام التخلف وتداعي الوعي الثقافي ,, نشكرك مرة اخرى لاتاحت مساحة لابداء راي البسيط في هذه المشكلة الكبيرة
تحياتي

الاخ العزيز نبيل اشتياق وليد العرف

نعم اخي العزيز هناك امور سلبية في مجتمعنا تم فرضها علينا ونحن من ساهمنا في فرضها علينا واصبح كامر واقع

ولكن ايضا بيدنا يجب ان نفهم ونغير كل ذلك ويجب علينا ان نغير واقعنا المرير لكي يكون افضل

ومن اهم الممارسات التي يجب ان نحافظ عليها حقنا في الانتخاب ويجب ان لانفرط بذلك ولانستهين فيه ويجب ان نختار من نثق فيهم

ممن يريدون خدمة الناس وان كانوا هولاء اصبحوا قلة ونادرين
وليس فقط بحق الانتخاب بل بالوعي لكل الامور من حولنا ولايجب ان نساهم في الاخطاء التي خربت مجتمعنا

ويجب ان نقول للخطا خطا ونحاربه

احييك على مقالتك  الرائعة والواضحة

تقبل مني ارقى التحايا

احمد حداد كتب:

   اخي العزيز الاستاذ وليد السلام عليكم ورحمة الله
ابتداءاً وافر الشكر لك على موضوعك المهم الذي صور الواقع السياسي والاجتماعي للبلاد العربية

  لست مع النظام الفردي الشمولي الذي يفضي الى الدكتاتورية المقيته ,,
ولكن لابد من الاعتراف بان الشعوب العربية ليست بالنضوج والوعي الذي يسعها بتقبل والتعامل مع النظام الديقراطي
وبكل تفاصيله . فالديمقراطية تعني حكم الشعب والشعب احيانا لايحسن اختيار ممثليه لان هناك مؤثرات سلبية على تفكير المواطن في اختيار من يمثله
والديمقراطية تعني التعددية ويعني القبول بالراي الاخر .. ونحن متعصبون لآ رائنا مهما كانت . فنكفر على ونخطا كل من يختلف معنا

      ثم ان التجارب الديمقراطية في الوطن العربي لم تقدم نموذج يحتذا به . اذا لابد ان يكون هناك جهد كبير واستثنائي لوصول
النخب المخلصة والكفوءة في الانتخابات العربية عموما ,, وكذلك السعي لرفع مستوى الحس الوطني عند عموم المجتمع ,,
   ولا يقتصر الامر لهذا الحد فالطريق طويل وسيرنا فيه سير السلحفاة .. ولحد الان لم ياخذ المفكرون والمثقفون دورهم في هذا
الطريق المزروع بالغام التخلف وتداعي الوعي الثقافي ,, نشكرك مرة اخرى لاتاحت مساحة لابداء راي البسيط في هذه المشكلة الكبيرة
تحياتي

أهلاً ومرحباً بالأخ العزيز أحمد حداد .. سعيد جداا بهذا الحضور المشرق والقييم
نعم يا صديقي الطريق طويل وطويل جداا  وربما السلحفاء تسبقنا ..
وقبل كل شيء نحتاج إلى تقييم أخلاقي لكل المراحل البائسة التي مرت بالشعوب العربية
وما كلماتنا إلا نفثة مصدور وصرخة جريح حزه الجرح في القلب ..
أشكرك وفير الشكر على ردك الثمين .. حماك الله

مصطفى الشبوط كتب:

الاخ العزيز نبيل اشتياق وليد العرف

نعم اخي العزيز هناك امور سلبية في مجتمعنا تم فرضها علينا ونحن من ساهمنا في فرضها علينا واصبح كامر واقع

ولكن ايضا بيدنا يجب ان نفهم ونغير كل ذلك ويجب علينا ان نغير واقعنا المرير لكي يكون افضل

ومن اهم الممارسات التي يجب ان نحافظ عليها حقنا في الانتخاب ويجب ان لانفرط بذلك ولانستهين فيه ويجب ان نختار من نثق فيهم

ممن يريدون خدمة الناس وان كانوا هولاء اصبحوا قلة ونادرين
وليس فقط بحق الانتخاب بل بالوعي لكل الامور من حولنا ولايجب ان نساهم في الاخطاء التي خربت مجتمعنا

ويجب ان نقول للخطا خطا ونحاربه

احييك على مقالتك  الرائعة والواضحة

تقبل مني ارقى التحايا

أهلاً ومرحباً بأخي العزيز الأستاذ مصطفى الشبوط
حقيقة يا صديقي نحن نعيش حالة من التشرد أو العزلة وربما تصل أحياناً
إلى الموت .. الكل منا يصارع ويلف ألف لفة ودورة كي يحصل على بعض
حقه وليس حقه كاملاً .. ولا يستطيع أن يواجه الحقائق المرة وجهاً لوجه والسبب
أن وجوه الخراب لا ترحمك .. ولن توفرك ولن تشفق عليك ..فبجرة قلم من أحد المتسلطين
تنتهي وتصبح من شذاذ الآفاق وهذا أخي مصطفى واقع لا نستطيع إنكاره لأنه منتشر عندنا
أي في بلادنا العربية .. فلننظر إلى إنقلاب القيم والمفاهيم .. وننظر إلى معاملاتنا وعلاقاتنا
مع بعضنا البعض سنجد أننا لا نخدم بعضنا بأمانة ولا يحترم البعض منا للآخر نعطل على
بعضنا ونؤخر معاملات بعضنا ونعرقلها ونعامل بعضنا البعض في منتهى القسوة ..
وحتى في الإنتخابات نروج بضاعة المجاملات والعزايم وشراء الأصوات والضمائر
ونادراً ما تجد من يفوز في إنتخابات بأمانة دون أن تكون مفصلة له مسبقاً أو دون أن تكون
النتائج مسبقة الصنع .. حتى تحولت دنيانا إلى دنيا المصالح ..
أخي العزيز الغالي الأستاذ مصطفى الشبوط مرورك المميز أضاء سطوري المتواضعة
شكراً لك من القلب يا صديقي .. حماك الله

اخي الغالي وليد العرف 

طرحت موضوعا الخوض فيه كالذي يسبح في بحر عميق لا قرار له 

مع كل اسفي افراد مجتمعنا اكثرهم اصبحوا جاهلين ... فاسدين  ....منتفعين 

عندما يريدون شيئا لا يتوانون عن التضحيه بالاخرين لكي يمشوا على جماجمهم دون التفكير في انسانيتهم 

اسفي على شعوبنا 

اصبحت الديمقراطية لعبة بيد الذين يسمون انفسهم السياسيين 

اتعجب لماذا كل من رشح نفسه يظهر اخيرا انه عميل للاجنبي و خادما لهم ...؟؟؟؟

و اتعجب اكثر حينما يرشح احدهم نفسه في الانتخابات يكون انسانا سويا و عندما ينتهي العمليه و يجلس على كرسيه 

يتحول الى اخر و كأن الذي كان بالامس شخص اخر 

و كما يقول اخي احمد حداد شعوبنا ليست بمستوى من الثقافه و التفهم لكي يتعامل مع العمليه الديمقراطيه 

ولا الذين ينتخبون .....!!

الفلوس اعمت البصر و البصيره 

و الضمير اصبح في خبر كان 

و القله الذين يشعرون بالام الاخرين و معاناتهم تائهون يتقاذفهم امواج النفعيه و الاستبداد 

الدين يستعمل ابشع استعمال 

واذا تمعننا النظر وتفكرنا في مجتمعاتنا و ما ال اليه  ندور و ندور حول انفسنا  و نغوص في دوامات لا قرار لها 

و اذا ظهرت لنا فجوة في الافق نرى بانها]ا قادمة من الطرف الاخر من كوكبنا 


تعجن ... و تخبز ...  و حطب النار هم من شبابنا و الذي ياكل الرغيف هم الغرب 

مصائرنا  و مصائر شعوبنا مربوطة بما يفكر به الغرب و بالاخص امريكا و امريكا واقعة تحت سحر الصهيونيه العالميه 

]و هكذا نكون قد رجعنا الى نقطة الصفر 


شكرا لك عزيزي عالمقاله التي فتحت جروحاتنا 

تقبل احترامي

الاستاذ القدير // وليد العرف

وجهة نظر

حقيقة وان اعتبرها  الكثيرين وجهة نظر

شعارات اصبحت ممجوجه  باهته ومضحكة

لانهم يتاجرون باحلامنا  و بحياتنا وحياة الاجيال القادمة

بالكذب والتحايل

والكثيرون لايزالون على امل التغير والنتيجة واحدة

مصالحهم الشخصية

ولاحول ولاقوة الا بالله

وربك اخي وليد هو المطلع  

الاستاذ الفاضل //

موضوع رائع اشكرك على طرحه  ونقاشه

فهكذا اقلام وافكار  هي من تصنع  العقول وتمحي الوان الزيف

شكرا لك اديبنا القدير على ماطرحت

ويستحق هذا الموضوع الكبير ختم التميز

تقديري