قصة حب / الجزء السادس / حصرياً

تتدفق مع دم الشريان .. وكلما خفق القلب .. في الصحو وفي المنام .. أنت وحدك لا سواك حتى وأنت غائبة .. كل مساحة القلب لك وفي إنتظارك حتى أخر العمر .. فلا بد أن يرفع الآتي حجابه .. ولا بد أن تخمد نار الأحتراق .. ولا بد أن يتوقف الترحال عند مخاض العمر .. فالرعشات في جسدي صخبٌ يتوحد فيه الجنون .. والوجع العذب يستفز سكون المشاعر التي تعبرني حتى الجذور .. الجنون.. القلق .. الهمس .. أسماء مدني .. التي تسلط غبارها عليّ .. فالجنون كان ساكناً في أمنياتي وأحلامي وخيالاتي .. والقلق كان يحولني كالوحش المهتاج يجثم على أنقاض شقائي .. والهمس كان يتبرم بي حتى ظننت أنني شاعر ..وحين تتبعته إكتشفت أنها هواجس مجنون وليست أكثر ..وأن قدرة أمنياتي وتصوراتي قد غرر بها الهمس قبل أن تدرك مزجات التلهف ..وقبل أن نسمع نواقيس الرحيل

أديبنا الرائع دوما أستاذ

وليد العرف

كلماتك تسبح بنا في بحر الإبداع الراقي

و تمتزج معها أرواحنا

و نتوه في معانيها الراقية

ما أجمل الحب في هذا الزمان

و ما أجمل البوح به

سلم القلم و راعيه

تحياتي و دعواتي

الاديب الراقي وليد العرف

تسجيل حضور اولي

ولي عودة باذن الله بوقت اخر للرد بما يليق

تقبل مني ارقى التحايا

الاخ العزيز الاديب صاحب القلم الذهبي وليد العرف

تابعت حروفك العميقة المعاني وماتحوية من مشاعر مختلفة وحوار جميع مع اعماق روحك

وتعبير جميل على مشاعر كبيرة وجياشة عكستها لنا باسلوبك الجميل والمشوق

اعطيتنا مثل رائع كيف تكون المشاعر العميقة والصادقة وكيف ان الحب يغزو النفس والروح بالكامل

نص جميل راق لي تواجدي هنا

ونبقى نتباع بكل ترقب واهتمام

دام بوحك الثري جدا

تقبل مني ارقى التحايا