مكارم الأخلاق

اين نحن من مكارم الأخلاق هذه ؟.
وتأمل معى هذا الحديث:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
(ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق)
يقرر الرسول صلى الله عليه وسلم أن أثقل الفضائل في ميزان المؤمن يوم القيامة الخلق الحسن.
وأن الإيمان وعبادة الله مما توجبه الأسس الأخلاقية، ومن أولى الواجبات التي تفرضها مكارم الأخلاق.
قال أبو حاتم: (حسن الخلق بَذْر اكتساب المحبَّة، كما أنَّ سوء الخلق بَذْر استجلاب البِغْضَة. ومن حَسُن خلقه صان عرضه، ومن ساء خلقه هتك عرضه؛ لأنَّ سوء الخلق يورث الضَّغائن، والضَّغائن إذا تمكَّنت في القلوب أورثت العداوة، والعداوة إذا ظهرت من غير صاحب الدِّين أهوت صاحبها إلى النَّار، إلا أن يتداركه المولى بتفضل منه وعفو)

الرفق من أخلاق المسلمين الصالحين والرفق ليس معناه الضعف ولكن المؤمن يكون رفيقاً في المواضع التي تستوجب الرفق ويكون حازماً قوياً في المواضع التي تستوجب القوة وقد أمرنا رسول الله[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] بالرفق وكان خير قدوة لنا في ذلك.
دخل عليه بعض اليهود ذات يوم وبدلاً من أن يقولوا له: السلام عليكم قالوا له: (السَّام عليكم)! والسَّام هو: الموت فلما سمعتهم أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها يقولون ذلك ردت عليهم قائلة: (وعليكم السَّام واللعنة، فقال لها رسول الله[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]: (مهلاً ياعائشة إن الله يحب الرفق في الأمر كله).
والرفق هو: لين الجانب في القول والعمل.
قال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]: (إن الله رفيقٌ يحب الرفق ويعطي عليه مالا يعطي على العنف).
وقال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]: (إن الرفق لا يكون في شئ إلا زانه ولا يُنْزَعُ من شئ إلا شانه).
وقال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]: ( من يُحرَم الرفق يُحرَم الخير).
وقال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]: (عليك بالرفق).
أوصانا[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] بالرفق لأن الرفق من أخلاق المؤمنين الصالحين.
الرحمة ليس معناها اللين والضعف دائماً ولكنها رحمة في موضعها فلا تمنع من طلب حق أو جهاد في سبيل الله.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]في سورة الفتح: (محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود).
أشداء على الكفار وفيهم آباؤهم وإخوانهم وذووهم الذين أصروا على الكفر رحماء بينهم لأنهم أخوة في الدين فهم يحبون لله ويكرهون لله.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

إذا أردت أن تعرف مَن أنت؟ فانظر مَن تُحب؟مَن هُم الذين تُحبهم؟هل تُحب الأخيار الصالحين أم العُصاةالفاسدين؟ مَن الذين تتخذهم قدوة؟ هل تُحب المشاهير حتى لو كانوا فاسقين؟ ينبغي أن تتذكر أن الذين تُحبهم ستكون معهم يوم القيامة.
أما إذا كنت تُحب الصالحين فهذه إحدى دلائل الخير لأن حبك لهم يجعلك تسعى إلى أن تكون منهم وحتى لو كنت من أهل الطاعة فإن شعورك بالتقصير يدفعك دائماً إلى المزيد لأنك ترى الصلاح في صورة أتم وأكمل فالإمام الشافعي رضي الله عنه يرى أنه ليس من الصالحين!ولكنه يُحبهم أملاً في أن ينال شفاعتهم فيقول في بيتين من أشعاره:
أَحِبُ الصالحين ولستُ منهم...لَعَلي أنْ أنال بهم شفاعة
وأكره مَن تِجارته المعاصي...وإن كنا سواء في البضاعة
فرد عليه الإمام أحمد بن حنبل بقوله:
تُحب الصالحين وأنت منهم...ومنكم يُرْتَجى نَيلُ الشفاعة
فالحب دليل على ما تَكِنَه النفوس وتُخفيه الصدور فقد جاء أعرابي إلى رسول الله[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وسأله: متى الساعة؟ أي متى يوم القيامة فسأله النبي[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]: (ماأعددت لها)؟ فأجاب الرجل وكان من بين ماقاله(..ولكني أحب الله ورسوله) فقال له رسول الله[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]: (أنت مع من أحببت).وقال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]: (المرء مع مَن أحب).
لذا علينا أن نحرص على حب الصالحين وأن نصاحبهم كي نتأثر بعملهم وسلوكهم وإذا أحببت أحداً لصالحه ينبغي أن تُخبره بذلك.
قال رسول الله[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]: (إذا أحبَّ أحدُكم أخاه فَلْيُعْلِمْهُ إيَّاه) ومن تمام الإيمان أن تُحب لأخيك المسلم ما تُحب لنفسك.
قال رسول الله[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]: (لا يؤمن أحدُكم حتى يُحب لأخيه ما يُحب لنفسه).


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

هل رأيت عاقلاً قط يدخل حديقة مزروعة بالورد فيقطف أشواكها ويترك أزهارها؟ بل يطأها بقدمه غير مبال بجمالها ثم يمضى فرحاً مزهواً بما جنت يداه من شوك؟!
قد يقول قائل:ليس هناك من يفعل ذلك ولكننا نؤكد أن من يفعلون ذلك كثيرون وقد تعرف بعضهم وأرجو ألاَّ تكون واحداً منهم!
فالبستان هو الغرب بما فيه من تقدم علمى وفساد سلوكى و أخلاقى.
فالعلم فبه هو:ورد بستانه وفساد السلوك هو أشواكه فهناك من أغمض عينيه عما عندهم من علم وقدرة على العمل والإنتاج وراح يلتقط فساد السلوك والأخلاق فى المظهر والأفعال التى تتعارض مع تعاليم ديننا والقيم التى نشأنا عليها بل أن الغربيين أنفسهم يعانون منها ولكنهم لا يجدون رادعاً يحميهم.
ونحن بذلك نخالف تعاليم ديننا مرتين مرة بإهمال طلب العلم الذي حثنا عليه ديننا الحنيف خاصة أن العلم أصبح القوة التي نواجه به أعداءنا وأما المرة الأخرى فإنها بمحاكاة غيرنا في مظهرهم وسلوكهم رغم ما في ذلك من مخالفة لديننا.
أخبرنا حبيبنا رسول الله[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أنه سيوجد مَن يقتدي بغير المسلمين يسير في طريقهم ويتبع نهجهم خطوة خطوة بل شبراً شبراً مخالفاً بذلك تعاليم الإسلام العظيم.
قال رسول الله[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة](لتتبعن سُنن مَن كان قبلكم شبراً شبراً وذراعاً ذراعاً حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم) قال الصحابة: يارسول الله اليهود والنصارى؟ فقال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة](فمن)؟ أي فمن غيرهم ومعنى(سنن)أي طريق.
ينبغي أن نتبع تعاليم ديننا في الجوهر والمظهر،في العمل والسلوك والثياب والأقوال والأفعال حتى ّإذا نظر إلينا غيرنا عرفنا بسيمانا وأشار إلينا قائلاً: هؤلاء هم المسلمون.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ينبغي أن يكون المسلم نظيفاً، حسن المظهر بصفة عامة، وفي يوم الجمعة بصفة خاصة.
وحُسن المظهر ليس معناه أن يكلف المرء نفسه مالا يطيق من ثياب غالية الثمن، ولكن أن يكون نظيفاً مرتباً، فالمرء ليس بثيابه، ولكنه بدينه وعلمه وخُلُقِه وفصاحته وقدرته على البيان، وكما قيل: (المرءُ مخبوءٌ تحت طَي لسانه،لا تحت طَيْلَسانِه) والطيلسان هو: وشاح يُلْبَس على الكتف، أو يحيط بالبدن، والمعنى: أن الإنسان بما ينطق به لسانه، وليس بما فوق بدنه من ثياب.
أما يوم الجمعة، فهو عيد أسبوعي للمسلمين، ينبغي أن نتجمل فيه بما يليق بمكانته، قال رسول الله[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]: (يامعشر المسلمين هذا يوم جعله الله لكم عيداً فاغتسلوا وعليكم بالسواك).
فمَن خرج لصلاة الجمعة سواء كان رجلاً أو امرأة أو صبياً ينبغي أن يغتسل أي(يستحم) ويلبس أحسن ماعنده من ثياب ويَتَسَوَّك أي ينظف أسنانه بالسواك فإذا لم يتيسر له ذلك فينظف أسنانه بالفرشاة ومعجون الأسنان.
وعلى الرجال أن يتعطروا عند خروجهم إلى المسجد كي يكون الواحد منهم طيب الرائحة أما النساء فلا يفعلن ذلك حيث أنه لا يجوز للمرأة أن تخرج من بيتها متعطرة.
ينبغي أن نتهيأ لصلاة الجمعة قبل أن يحين وقتها فلا نخرج لِلَعِبْ قبل الصلاة حتى نتصبب عرقاً فإذا سمعنا الآذان نذهب إلى المسجد على تلك الحال التي لا تناسب ذلك اليوم الذي يجتمع فيه المسلمون لأداء فريضة الجمعة بل ينبغي على المسلم أن يحرص على ذلك كلما ذهب إلى مكان فيه جمع من الناس.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

يمكن أن تعرف المسلم من مظهره، من سمتِه، وملامحه، من ثيابه، واطمئنانه هذه الطمأنينة ليست فقط بسبب العبادة ولكن لأن المسلم دائماً بين الخوف والرجاء، الخوف من الله تعالى، أما المقصود بالرجاء فإن مَن يُقَصِّر في طاعة الله ينبغي أن يُحسن الظن بالله ويرجو أن يغفر له ذنبه كذلك مَن يفعل طاعة يبتغي بها وجه الله تعالى يرجو أن يقبلها الله أما مَن يعتاد المعاصي ويداوم عليها، ثم يرجو الله ألاَّ يؤاخذه وأن يغفر له من غير ندم ولا إقلاع عن المعاصي، فإنه واهم.
فالله سبحانه وتعالى واسع الرحمة وشديد العذاب، قال رسول الله[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]: (إن الله خلق الرحمة يوم خلقها مائة رحمة فأمسك عنده تسعاً وتسعين رحمة وأرسل في خلقه كلهم رحمة واحدة فلو يعلم الكافر بكل الذي عند الله من الرحمة لم ييأس من الجنة ولو يعلم المسلم بكل الذي عند الله من العذاب، لم يأمن من النار).
الكافر لا يدخل الجنة ولكنه لو علم سعة رحمة الله فإنه قد ينسى شدة العذاب فيصبح في حالة رجاء كما أن هناك كافراً يظن أنه ليس كافراً فهذا أيضاً يرجو رحمة الله كل هذا لترغيب المؤمن في سعة رحمة الله التي لو علمها الكافر لتطاول إليها ولم ييأس منها رغم أنه لا حَظَ له فيها.
كل هذا من شأنه أن يصوغ نفس المؤمن فيمشي بين الناس كأنه قارورة عطر يفوح شذاها فتهفو إليه النفوس وتتعلق به القلوب فإذا دعاهم لطاعة أو لخير استجابوا له وإذا نهاهم عن شرٍٍ امتثلوا لأمره.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

حينما يدخل الإنسان بيته ويغلق عليه بابه ينبغي أن يشعر بالأمان والاطمئنان وأنه في مَأمَن من عيون الناظرين فبيوتنا سكنٌ لنا وسترٌ لعوراتنا لذا لا يجوز لأحد أن ينظر في بيت غيره من دون استئذان فما جزاء من يفعل ذلك؟
نظر رجلٌ من ثُقب باب رسول الله[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]، كان رسول الله[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] جالساً وفي يده (مِدْرَى) يُمَشِّط بها شهره والمدرى شئٌ من حديد يشبه المشط، رآه رسول الله[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] من ذلك الخرق الذي بالباب فقال له[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]: (لو أعلم أنك تنظر ،طعنتُ به في عينك، إنما جعل الله الإذْنَ من أجل البصر) أي أن الله تعالى شَرَعَ لنا الاستئذان وأمرنا به كي لا يقع بصرنا على شئ حرام.
لذا لا يجوز لأحد أن ينظر من ثقب أو خرق في باب أو نافذة أو من أي فتحة يرى من خلالها أهل الدار من غير استئذان ولو نظر رجلٌ من ثقب باب أو خرْق باب لرجل آخر فرماه صاحب الدار بشئ خفيف فأصاب عينه ففقأها فلا ضمان ولا إثم عليه.
كل هذا يُبين لنا حرمة البيوت وحرص الإسلام على حمايتها والحفاظ عليها ومدى الإثم الذي يقع فيه من ينظر ويطلع في بيت غيره.
قال رسول الله[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]: (من اطَّلَعَ في بيت قوم بغير إذنهم فقد حلَّ لهم أن يفقأوا عينه) وقال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]: (لو أن رجلاً اطَّلَعَ عليك بغير إذن فَخَذَفته بحصاة ففقأت عينه ما كان عليك من جناح).معنى خذفته: رميته.
ينبغي أن نتحلى بهذا الخلق الإسلامي الرفيع الذي يحفظ للبيوت سترها ويحمي الناس من عيون أهل الفضول الذين لا يعرفون للبيوت حُرمة.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

يحدث خلاف أحياناً بين الزملاء أو الجيران بل والأصدقاء أحياناً قد يشتد الخلاف فتصدر من أحدهم كلمة في لحظة غضب فتعكر الصفو وتزيد الخلاف وقد يتطور الأمر حتى يصل إلى قطيعة وخصام.
فإذا حدث ذلك هل يتمسك كل منهما برأيه ويُصر على موقفه ويُؤكد أنه صاحب حق وأن الطرف الآخر هو المخطئ وعليه أن يسعى للصلح ويُقدم الاعتذار ويُصر كل منهما على موقفه ويظن أنه لو اعتذر سيقلل ذلك من شأنه ويهدر هيبته وكرامته؟!!
لا..ليس هذا من أخلاق المسلمين فبعد أن تهدأ النفوس ينبغي أن يتذكر المسلم ما يربطه بأخيه فيسعى إليه ويمسح بيده ماأصاب صفو المودة من كَدَر لا ينتظر حتى تزداد شُقَّة الخلاف وتزيده الأيام عمقاً بل عليه أن يبادر بتدارك الأمر في مهده قبل أن يبادر أهل السوء بإشعال نار الخلاف.
فإذا ذهب المسلم لأخيه وسيطر على الخلاف قبل أن يستفحل أمره فإنه لن يرده خائباً بل يستقبله معانقاً.
أما إذا امتدت القطيعة يوماً ينبغي أن يحرص المسلم على ألا تمتد إلى يومين أما إذا امتدت إلى ثلاثة أيام فيجب ألا تزيد على ذلك..قال رسول الله[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]: (لا يَحِلُّ لمسلم أن يهجر أخاه المسلم فوق ثلاث ليالٍ يلتقيان فيُعْرِض هذا ويُعْرِض هذا وخيرهما الذي يبدأ بالسلام).
ومعنى يُعرض: يُوليه عُرضه أي جانبه وخيرهما الذي يبدأ بالسلام أي خيرهما الذي يبدأ بالسلام على أخيه فإن السلام يقطع الهجر ويرفع الاثم.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

إذا مررت بصديق لك يجلس بين جماعة من الناس لا تعرفهم فهل تخُصُه بالسلام أم تُلقي السلام على الجميع؟
مر رجل على عبد الله بن مسعود وهو بين جماعة من المسلمين في المسجد فخَصَّه بالسلام قائلاً: السلام عليك ياأبا عبد الرحمن فقال عبد الله بن مسعود: صدَق رسول الله[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة].
سأله الحاضرون عن سبب قوله هذا فقال لهم: سمعت رسول الله[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يقول: (إنَّ من أشراط الساعة إذا كانت التحية على المعرفة).
لذا..ينبغي ألا نخص بالسلام مَن نعرفه ونترك من لا نعرف من المسلمين فقد سأل رجل رسول الله[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قائلاً: أي الإسلام خير؟ فقال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]: (تطعم الطعام، وتقرأ السلام على من عرفت وعلى من لا تعرف).
فحينما تُلقى السلام على من لاتعرفه ففي ذلك إخلاص العمل لله، كما أنك لا تبتغي به سوى وجه الله وفيه حرص على التواضع وإفشاء السلام الذي هو شعار هذه الأمة.
والسلام ليس مجرد كلمة نلقيها بل له معانٍ منها: السلامة ومنها التحية فإذا قلت لأخيك المسلم : السلام عليكم فكأنك تخبره أنك سالم منه ولا خوف عليه منك.
ينبغي أن نحرص على نشر تلك الآداب الإسلامية فبعد إتقان العمل وإخلاص النية علينا أن نُفشي السلام بيننا فإذا إلتقيت بأخيك المسلم ينبغي أن تبادر بالتحية قائلاً: السلام عليكم، ومن حيانا بتحية الإسلام نرد عليه التحية قائلين: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

إنها ليالي وأيام شهر رمضان المبارك كلنا نفرح بقدومه رغم أننا نشعر بالجوع والعطش في نهاره ونقوم لياليه ولكن الكل يفرح به ويتمنى لو كانت السنة كلها رمضان.
البنات والصبيان يصومون في رمضان يشعرون بحلاوة طاعة الله سبحانه وتعالى وانتصارهم على أنفسهم ورغم أن الصيام غير واجب على البنات والصبيان قبل سن البلوغ ولكن ينبغي أن يصوموا تدريباً لأنفسهم على الصيام بل ينبغي لآبائهم وأمهاتهم وأولياء أمورهم أن يأمروهم بالصيام كي يعتادوه منذ الصغر ماداموا قادرين عليه.
كان الصحابة رضي الله عنهم يدربون صبيانهم الصغار على الصيام يصنعون لهم اللعبة من الصوف فإذا شعر أحدهم بالجوع وبكى طلباً للطعام يعطوه إياها كي ينشغل بها حتى يحين موعد الإفطار.
ينبغي أن نشغل أنفسنا في نهار رمضان بأعمال نافعة نؤدي واجبنا على أكمل وجه، نستذكر دروسنا، نقرأ القرآن، نؤدي الصلوات في المسجد، نقرأ الكتب الدينية، نسمع الشرائط والمحاضرات، ينبغي ألا نسرف في اللعب ونحن صائمون كي لا يكون في ذلك مشقة علينا.
إذا شعر أحد الصغار بالضعف أمام طعام شهي وهو صائم عليه أن يبتعد عنه ويشغل نفسه بشئ آخر حتى تغيب الشمس ويرتفع أذان المغرب فيشعر بالفرحة عند فطره.

تبدو المساجد في ليالي رمضان وكأنها نجوم ترسل نورها هداية للسائرين تتلألأ بأنوار مآذنها وتتلألأ بالقرآن والصلاة وذكر الله بصلاة القيام في كل ليلة من ليالي رمضان والتهجد في العشر الآواخر من هذا الشهر الكريم.
صلاة القيام لها فضل عظيم تمحو الخطايا والذنوب قال رسول الله[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]: (من قام رمضان إيماناً واحتساباً، غُفر له ما تقدم من ذنبه) وهي سُنة مؤكدة نصليها بعد العشاء ويجوز أن نصليهافي أي وقت بعد العشاء فوقتها يمتد حتى آخر الليل.
كان رسول الله[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يصليها ثماني ركعات بالإضافة إلى الوتر فهذه سُنة رسول الله[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ثماني ركعات ركعتان..ركعتان.
في عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكذلك في عهد عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين كان المسلمون يصلون القيام أي (التراويح) عشرين ركعة لذا فإن بعض العلماء قال: مَن صلى القيام عشرين ركعة تكُن ثمانٍ منها سُنة عن رسول الله[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] والإثنا عشرة الباقيات مُسْتَحَبَّة.
يجوز أن نصلي قيام رمضان جماعة في المسجد ويجوز أن نصليها منفردين ولكن صلاة الجماعة في المسجد أفضل فقد صلى رسول الله[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] القيام جماعة بالمسلمين ولكنه لم يداوم على ذلك خشية أن تُفرض عليهم.
كان أمير المؤمنين علي بن ابي طالب رضي الله عنه يأمر الناس بقيام رمضان ويجعل للرجال إماماً أما النساء فيجعل لهن إماماً آخر.
علينا أن نحرص على هذا الفضل العظيم ونتأهب بعد الإفطار مباشرة قبل أن نقع في مصيدة وسائل اللهو التي تشغل الكثيرين عن ذكر الله وتحرمهم من فيض خير رمضان المبارك.

قد ينسى الصائم فيأكل أو يشرب فهل يبطل صومه؟ وماهي الأمور التي تبطل الصوم؟
مبطلات الصيام قسمان:
قسم منها يبطل الصيام ويُوجب القضاء بعد رمضان
والقسم الآخر يُوجب القضاء والكفارة سنتناول القسم الأول الذي يوجب القضاء فمن يَبْطل صومه يوماً بسبب أمر منها يجب عليه أن يصوم يوماً بدلاً عنه بعد رمضان وسنكتفي من هذا القسم بالأمرين التاليين:
أولاً: الأكل والشرب عمداً فمن تعمد أن يأكل أو يشرب شيئاً فقد أفطر أما من نسيَ فأكل أو شرب أو أن أحداً أكرهه أو أجبره على الإفطار فلا قضاء عليه ولا كفارة وعليه أن يتم صومه بقية اليوم قال رسول الله[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]: (من نسيَ وهو صائم فأكل أو شرب فليتم صومه فإنما أطعمه الله وسقاه).
ليس معنى ذلك أن نتهاون في هذا الأمر ولكن ينبغي أن نتذكر قدر الإمكان أننا صائمون وأننا في عبادة وبذلك يكون كل ما نفعله أو ننطق به يُذكرنا بأننا صائمون لأن الصوم ليس مجرد امتناع عن الطعام والشراب ولكنه أيضاً سلوك وآداب يحرص عليها الصائم.
أما إذا كان الصائم ضعيف النفس أو حديث عهد بالصيام ويخشى أن يضعف أمام طعام شهي فينبغي أن يبتعد عنه ويشغل نفسه بالطاعات كالصلاة أو قراءة القرآن وعليه أن يتذكر أن ما يفوته بسبب إفطار يوم عمداً بغير عذر لا يمكن تعويضه قال رسول الله[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]: (من أفطر يوماً من رمضان من غير رخصة لم يُجزه صيام الدهر) ومعنى لم يُجزه أي لم يكف عنه ولا يكون مثلاً له من كل وجه لبقاء إثم تَعمُّد الإفطار.
ثانياً: القئ عمداً فمن يتعمد القئ بوضع إصبعه في حلقه أو بأي وسيلة أخرى فإن ذلك يبطل صومه وعليه القضاء بعد رمضان يصوم يوماً بدلاً عنه بعد رمضان أما من غلبه القئ فلا إثم عليه قال رسول الله[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]: (من ذرعه القئ أي غلبه من دون إرادته فليس عليه قضاء ومن استقاء عمداً فَلْيَقْضْ).

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

هل نعرف قيمة ليلة القدر؟ هل ندرك قدرها؟
إنها فرصة سنوية، تأتي مرة كل عام، فإذا كنا نعرف قدرها، ينبغي أن نترقبها، ونحرص عليها، إنها أفضل ليالي السنة كلها.
قال تعالى: (إنا أنزلناه في ليلة القدر، وماأدراك ما ليلة القدر، ليلة القدر خير من ألف شهر) أي أن العمل والعبادة فيها من الصلاة والتلاوة والذِكر خير من العمل والعبادة في ألف شهر.
ولكن متى تكون هذه الليلة العظيمة؟ يُستحب طلبها وانتظارها في العشر الأواخر من رمضان، خاصة في ليالِ الوِتر منها أي الليالي الفردية، فقد كان رسول الله[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]، يجتهد في طلبها في العشر الأواخر من رمضان، فإذا أقبلت تلك الليالي، أقام الليل، وأيقظ أهله، واشتد في العبادة.
وللعلماء آراء في تعيين هذه الليلة، فمنهم من يرى أنها ليلة الحادي والعشرين ومنهم من يرى أنها ليلة الثالث والعشرين ومنهم من يرى أنها ليلة الخامس والعشرين ومنهم من ذهب إلى أنها ليلة التاسع والعشرين ومنهم من قال أنها تنتقل في الليالي الوتر، أي الفردية من العشر الأواخر، ولكن أكثر أهل العلم يرى أنها ليلة السابع والعشرين من رمضان.
قال رسول الله[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]:
(مَن قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً، غُفِرَ له ماتقدم من ذنبه) وقد سألت أم المؤمنين عائشةرضي الله عنهارسول الله[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]، فقالت: يارسول الله، أرأيت أن علمت أي ليلة ليلة القدر، ماأقول فيها؟ قال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]:
قولي:
(اللهم إنك عفو تُحب العفو فاعفُ عني).

في يوم العيد نلبس أجمل ما عندنا فقد أمرنا رسولنا الكريم[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]، بأن نلبس أجود ما نجد من ثياب في العيدين وأن نَتطيب بأجود ما نجد، أي نتعطر بأجود ما عندنا من عطور، لذا يُستحب أن نغتسل أي: نستحم ونتعطر قبل الخروج لصلاة العيد.
يبدأ اليوم بالتكبير فالتكبير في العيد سُنَّة ويبدأ التكبير في عيد الفطر، من وقت الخروج لصلاة العيد إلى ابتداء الخُطبة.
وقال بعض العلماء، يبدأ التكبير من ليلة الفطر إذا رأوا الهلال، ويستمر حتى الخروج إلى مُصلى العيد، وحتى يخرج الإمام.
من السنة أن نفطر قبل الخروج لصلاة العيد، نأكل بضع تمرات وِتْراً، أي: عدد فردي من التمرات وذلك إقتداءً برسول الله[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة].
يجوز أن نصلي العيد في المسجد، ولكن الصلاة في مُصلى العيد أفضل، ماعدا مكة، فإن صلاة العيد في المسجد الحرام أفضل.
وفي صلاة العيد، يخرج الصبيان والبنات والنساء كان رسول الله[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]، يُخرِج نساءه وبناته في العيدين ويُستحب الذهاب لصلاة العيد في طريق والرجوع في طريق آخر، كان رسول الله[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]، إذا خرج للعيد يرجع في غير الطريق الذي ذهب فيه، ومَن أراد أن يرجع من الطريق نفسه الذي ذهب منه، فيجوز ذلك.
صلاة العيد سُنة مؤكدة واظب النبي[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] عليها، وأمر النساء والرجال أن يخرجوا إليها وهي ركعتان، من السنة أن يُكبر المصلي أي: يقول الله أكبر سبع مرات بعد تكبيرة الإحرام قبل قراءة الفاتحة وفي الركعة الثانية يقول الله أكبر خمس مرات بعد تكبيرة القيام مع رفع اليدين في كل تكبيرة.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

إنََّ من علامات حُسن الخُلق أن يكون الإنسان كثير الحياء، قليل الأذى، كثير الصلاح، صدوق اللسان، قليل الكلام، كثير العمل، قليل الزلل، قليل الفضول، بِراً وصولاً، صبوراً شكوراً، راضياً حليماً، لا لعاناً ولا سباباً، ولا نماماً، ولا مغتاباً ولا عجولاً، ولا بخيلاً ولا حسوداً، هاشاً باشاً، يُحب في الله ويرضى في الله، والرجل ذو الخلق الحسن يحتمل أذى الناس، ويلتمس لهم العذر فيما يرتكبونه من أخطاء، ويحرص كل الحرص على تجنُّب تتبُّع أخطائهم، والبحث عن عيوبهم للتشهير والإضرار بهم.
قال أبو الدرداء رضي الله عنه: "إن العبد المسلم يُحسن خُلقه حتى يُدخله حُسن خُلقه الجنة، ويسئ خُلقه حتى يُدخله سوء خُلقه النار".

اليد العليا: المنفقة المعطية
اليد السفلى: السائلة

هل جربت يوماً أن تنال شيئاً بعدما عملت بجد من أجله؟ ألم تشعر بلذة حقيقية في اقتنائه ورغبة شديدة في المحافظة عليه؟ قل لي هل علقت عيناك يوماً ما بمشهد نملة صغيرة تسعى وراء رزقها؟ ألم ترى كيف حملت فوقها ما يفوق وزنها وحجمها؟.
إن الحياة عمل دؤوب لا ينتهي وسعي وراء رزق لا تظن أنك تناله بدون جد وكد فاطلب تفز واعمل فالسماء لا تمطر ذهباً ولا فضة اعمل بجد عملاً شريفاً واعلم أن الرسول الكريم[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] كان يرعى الغنم ويساعد صحبه في جمع الحطب ليس على الإنسان سوى أن يعمل وعلى الله الرزق لكن عندما تعمل بجد ومن وازع ضمير ييسِّر الله سبيلك ومهما كان العمل مادام شريفاً فلا تحقِّرنَّ من شأنه واعلم أن اليد العليا خيرٌ وأحَبُّ إلى الله من اليد السفلى
وبعد العمل والجد والاجتهاد علينا بالانفاق فيما يرضى ويحب الله.

عُرف عن الإمام علي بن أبي طالب كرَّم الله وجهه حُبه للعلم والمعرفة كما عُرف قول الرسول[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] عنه: (أنا مدينة العلم وعليُّ بابها) ولذلك أخذ علماء اللغة والدين يتناقلون عنه أقواله وأفعاله ومما تناقلوه أنه قال: "العلم خير من المال، فالعلم يحرسك وأنت تحرس المال، والعلم يزكو على الإنفاق، والمال ينقصه الإنفاق، والعلم محكوم له، والمال محكوم عليه".
وقال كرَّم الله وجهه: "الحلم غطاء ساتر والعقل حسام قاطع، فاستر خلقك بحلمك، وقاتل هواك بعقلك".

من أسوأ الخصال أن يختلط القبح بالهواء الذي يتنفسه الناس فيصبح سمة من سمات الحياة في السلوك والمشاعر والحوار والفن والسياسة فحين تقرأ أو تسمع أو ترى تجد القبح بألوانه من نفاق ورياء ومداهنة وزيف.
الجميع يستعملون المفرادات نفسها وكأنها صارت عادةً وتقليداً وسمة من سمات الشخصية الفذة الذكية المحيطة بالأمور.
إننا ننسى سريعاً ما نتعلمه في المدرسة وفي البيت وفي النادي وفي المسجد.. ننسى لأن ذاكرتنا فيما يبدو لا تستوعب الدروس المفيدة فلا تتركها تنتظر لديها، بل تطردها عند أول ريح.
إننا في حاجة إلى أن نسأل أنفسنا ومَن حولنا ممن نثق بهم عن الخير وعن الطريق المؤدي إليه فنسلكه، ونتجنب ما يؤدي بنا إلى الكلمة الخبيثة والفعل الخبيث والتصرف الذي لا يتفق مع قيمنا وديننا وتقاليدنا لأننا في الحال الأخيرة سنفتح باب الشيطان وندخل عليه ونتعلم منه والعياذ بالله.